العدسات اللاصقة مقابل النظارات: أيهما الأفضل بالنسبة لك؟
سواء وقع اختيارك على ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة لتصحيح الرؤية يعتمد بشكل كبير على التفضيلات الشخصية. ويجب أن يكون نمط الحياة والراحة والسهولة والميزانية والاعتبارات الجمالية جميعها عوامل في عملية اتخاذ القرار.
وقبل الاختيار بين العدسات اللاصقة والنظارات، ضع في اعتبارك أنه ليس من الضروري أن يكون أحدهما أفضل من الآخر، فكل منهما له مزايا وعيوب من حيث الرؤية وسهولة الاستخدام وصحة العيون.
تقدم النظارات الطبية العديد من المزايا تفوق العدسات اللاصقة. فهي لا تحتاج إلا لتنظيف وصيانة تتسم بالبساطة، ولست بحاجة إلى أن تلمس عينيك عند ارتدائها (مما يقلل من خطر الإصابة حالات عدوى العين)، النظارات أرخص من العدسات اللاصقة على المدى البعيد، فهي ليست بحاجة لاستبدالها كثيرًا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تقوم النظارة الطبية بأمر لا توفره العدسات اللاصقة؛ إذ يمكنها ضبط كمية الضوء الداخل إلى عينك من أجل الراحة والرؤية المثاليين. وبشكلٍ خاص، العدسات المتلونة بالضوء تكون شفافة في الأماكن الداخلية وليلاً، وتصبح داكنة تلقائيًا في ضوء الشمس من أجل الاستمتاع برؤية مريحة وواضحة في أي إضاءة. وبالرغم من أن بعض العدسات اللاصقة يمكن أن تحجب مقدارًا من الضوء فوق البنفسجي من الدخول إلى العين، فالنظارات المتلونة بالضوء تحجب الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 100 في المائة ولا تحمي الجزء الداخلي من العين من الأشعة فوق البنفسجية فقط، ولكنها أيضًا تحمي الجزء الخارجي من العين وجفون العين.
يمكن أن تعمل النظارات كامتداد لشخصيتك وتمنحك مظهرًا أنيقًا للغاية!
كما يُقال، للعدسات اللاصقة العديد من المزايا على النظارات. تستقر العدسات اللاصقة على عينك مباشرةً وبذلك تصبح الرؤية بدون عوائق ولا سيما الرؤية المحيطية. يمكنك المشاركة في ممارسة الرياضة والأنشطة الخارجية بدون الخوف من عرقلة نظاراتك لك أو سقوطها أو انكسارها. كما يمكنك حتى تغيير لون عينيك باستخدام العدسات اللاصقة الملونة.
حسنًا، ما الأفضل لاحتياجاتك الخاصة ونمط حياتك – النظارات أم العدسات اللاصقة؟ فيما يلي تفصيل لعيوب ومزايا كل نوع من النظارات والعدسات اللاصقة لمساعدتك في الاختيار بينهما.
- مطابقة وملاصقة لإنحناء العين ، مما يوفر مجال رؤية أوسع و تشوهات وعيوب أقل في الرؤية مقارنة بالنظارات
- لا تتعارض العدسات اللاصقة عند ممارسة الأنشطة الرياضية و ما الى ذلك
- لا تتعارض العدسات اللاصقة مع ما ترتديه
- لا تتأثر العدسات اللاصقة عادة بالظروف الجوية، حيث لا يتكون عليها الضباب بعكس عدسات النظارات
- إذا كنت تريد أن ترى كيف ستبدو بلون مختلف للعين ، يمكنك تجربة العدسات اللاصقة الملونة. وكذلك يمكنك شراء عدسات لاصقة لتتناسب مع زي الهالوين أو الملابس التنكرية!
- يمكن لبعض العدسات اللاصقة إعادة تشكيل القرنية أثناء النوم. حيث ان عدسات أورثو كيراتولوجي تصحح قصر النظر مؤقتًا ، بحيث يمكنك الرؤية بوضوح في اليوم التالي دون الحاجة إلى النظارات أو العدسات اللاصقة
- يواجه بعض الأشخاص مشكلة في وضع العدسات اللاصقة على أعينهم (ويمكن التغلب في معظم الحالات على ذلك بتعلم الطريقة الصحيحة والممارسة).
- تقلل العدسات اللاصقة من كمية الأكسجين التي تصل إلى عينك ويمكن أن تسبب أو تزيد من شده متلازمة جفاف العين .
- إذا كنت تعمل على جهاز كمبيوتر كثيرًا ، فمن المحتمل أن يساهم ارتداء العدسات اللاصقة في ظهور أعراض متلازمة رؤية الكمبيوتر.
- يتطلب استخدام العدسات اللاصقة عناية يومية خاصه بها وتنظيف علبة العدسات كل يوم لتجنب التهابات العين الخطيرة المحتملة. إذا لم تتمكن من الالتزام بالعناية ودورة الاستبدال الموصى بها، ففكر في في إستخدام العدسات اليومية لمرة واحدة.
- إذا نمت عن غير قصد أثناء ارتداء العدسات اللاصقة اليومية ، فعادة ما تكون عيناك جافة وحمراء ومتهيجة عند الاستيقاظ. إذا وجدت نفسك تنام بشكل متكرر مع ارتداء العدسات اللاصقة ، ففكر في العدسات اللاصقة التي يتم ارتداؤها لفترات طويلة - حيث تمت الموافقة على بعض العدسات اللاصقة للإستخدام الممتد لمدة تصل إلى 30 يومًا من الارتداء المستمر
- يقلل ارتداء النظارات من الحاجة إلى لمس عينيك ، مما يقلل بدوره احتمالية تهيج عينيك أو الإصابة بعدوى بالعين.
- إذا كانت عيناك جافة أو حساسة ، فلن تؤدي النظارات إلى تفاقم المشكلة مثل العدسات اللاصقة.
- تعتبر النظارات عمومًا أرخص من العدسات اللاصقة على المدى الطويل.حيث لا تحتاج إلى استبدال النظارات كثيرًا (ما لم تكسرها!) أو إذا لم تتغيرت الوصفة الطبية بمرور الوقت ، فقد تتمكن من الاحتفاظ بإطاراتك الحالية واستبدال العدسات فقط.
- الإطارات اليوم موضة عصرية ويمكن أن تتحدث كثيرًا عن شخصيتك وأسلوبك
- توفر النظارات بعض الحماية من العوامل البيئية مثل الرياح والغبار والحطام.
- تقع النظارات على بعد حوالي 12 مم (حوالي نصف بوصة) من عينيك ، لذلك يمكن أن تتشوه الرؤية المحيطية. حيث يعاني بعض الأشخاص من صعوبة التركيز على الأشياء وتشوش الرؤية عند بدء ارتداء النظارات أو تغيير الوصفات الطبية لأول مرة.
- بعض الناس لا يحبون كيف ينظرون إلى النظارات ويشعرون أنها تنتقص من جمال وجههم أو تخفي ملامحهم.
- إذا كانت لديك وصفة طبية قوية ، فقد تكون حواف العدسات سميكة وغير جذابة أو قد تجعل النظارة عينيك تبدو أصغر أو أكبر بشكل غير طبيعي.
- يمكن أن تتأثر النظارات بالعناصر - يمكن إعاقة رؤيتك أو تشويشها بسبب تجمع الأمطار على العدسات أو تكون الضباب
- يمكن لبعض الإطارات أن تمارس ضغطًا مستمرًا على أنفك وخلف أذنيك ، مما يؤدي إلى الصداع وعدم الراحة .
العدسات اللاصقة، النظارات... أم كلاهما؟
بفضل التقدم في تقنية العدسات اللاصقة، يمكن لمعظم الناس هذه الأيام ارتداء العدسات اللاصقة بنجاح، حتى لو كانوا يفضلون ارتداء النظارات كشكل أساسي لتصحيح الرؤية.
لذا، فإن قرار ارتداء العدسات اللاصقة أو النظارات - و عند لارتدائها - في العادة يكون الأمر تفضيلاً شخصيًا.
ولكن ضع في اعتبارك أنه إذا كنت ترتدي العدسات اللاصقة طوال الوقت، فيجب أن يكون لديك زوج حديث من النظارات- في حالة احتياجك للتوقف عن ارتداء العدسات اللاصقة بسبب عدوى في العين أو تهيج أو كنت ببساطة تريد أن تمنح عينيك استراحة.
هل تتسوق بحثًا عن العدسات اللاصقة أم النظارات؟ ابحث عن متجر نظارات بالقرب منك.
تم نشر الصفحة بتنسيق الاثنين، 16 ربيع الأول 1442 بعد الهجرة